El-Ghamry Forensic Web
  (4) الأسلحةالكيماوية
 

n     اما مسمات الدم:

n     عند ملاحظة عين المصاب طبيعية ولكن الشخص شبه فاقد الوعي ويعاني من ضيق في النفس "شبيه بحالة الربو" والسبب أن المادة تحجم الأكسجين إلى الدم وبقية خلايا الجسم.
وقد يلاحظ على الشخص زرقة في الشفتين أو أعراض اسفكسيا الغرق.
ويمكن استخدام جهاز التنفس الآلي الأكسجين في حالة معاناة من ضيق في التنفس وإذا اتضح عدم وجود خطورة من وجود غاز بالمنطقة يمكن استخدام قبله الحياة بعد تطهير فم المصاب ثم نقله إلى المستشفى مع إبقائه دافئا.
- وغاز الغصة قد يؤدي مثله مثل مسمات الدم إلى الوفاة في حالة تنفسه ويميز المعرض لغاز الغصة بأن العينين تكونان طبيعتين مع وجود احمرار شديد حولهما ومعاناة وصعوبة في التنفس والشعور بكتمه ويلاحظ عدم إمكانية تقديم أي إسعافات أولية أو تنفس صناعي وكل ما يمكن عمله هو إبقاؤه دافئا ثم نقله إلى المستشفى.
لأن الهواء الداخل للرئة قد يساعد في انتشار الغاز داخل الرئة ويزيد من انتشاره وتأثير المصاب.

**    نوع الهجوم

n     الهجوم بالغازات:
وتكون المنطقة المتأثرة مباشرة بالهجوم دائرة نصف قطرها 1كم ومن ثم تنتشر الغازات حسب اتجاه وسرعة الرياح لتغطي منطقة غالباً لاتزيد عن 15كم في اتجاه الرياح إذا كان الطقس غير مستقر.

n     تطبيق قانون كيفية تحديد زمن انتشار الغازات.

n     ولتحديد زمن أو مدة انتقال هذه الغازات من منطقة الهجوم إلى أقصى مسافة قد تتلوث يتبع التالي:
*- التعرف على سرعة واتحاه الرياح.
*- تحديد نقطة الهجوم على خارطة ذات مقياس رسم 1/50000.
.

n     * وضع مثلث قياس منطقة التلوث على نقطة الهجوم لتحديد اتجاه وحجم المنطقة الملوثة حسب المسافات المحددة بالجدول الموجود عليه.
وينتج عن الهجوم بالسوائل الكيماوية تناثر رذاذ تلك السوائل في دائرة نصف قطرها 1(كم يعتمد على نوع المنطقة مكشوفة أو غير مكشوفة).
ومن ثم تتبخر تلك السوائل إلى غازات تنتشر حسب اتجاه وسرعة الرياح لتغطي مساحة 10كم في الغالب وخصوصاً في حالة كون الطقس غير مستقر.

مهام فرق الكشف والتطهير

 

n     هناك عدة مهام لفرق الكشف والتطهير وقبل التطرق لها يجب التعرف على المستلزمات والتجهيزات الفنية لتلك الفرق والمتمثلة في:
- عدد أفراد الفرقة لايفل عن خمسة أشخاص مجهزين بكافة معدات الوقاية الشخصية (القناع، البدل كاملة
NPC).
- يتطلب توفر عدد 2جهاز
CAM وأوراق الكشف عن السوائل وتحديد نوعيتها.

n     - جهاز لاسلكي.
- بوصلة لتحديد الاتجاه مع خريطة للمنطقة المراد فحصها.
- إشارات تحذيرية لتحديد المناطق الملوثة.
وهناك مهمتان لهذه الفرق وهي:


1-عمليات الروكي:
وهي عملية البحث عن منطقة خالية من التلوث لاستخدامها كمنطقة للإخلاء الطبي وعادة ما تحدد تلك المنطقة في موقع قريب من المنطقة المتأثرة وفي اتجاه معاكس للرياح وتعتبر هذه العملية من أول مهام فرق الكشف لمساعدة رجال الإنقاذ والإسعاف في القيام بعمليات الإخلاء الطبي بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للقيادات للتواجد في هذه المنطقة. وتتم هذه العملية بالطريقة التالية:
- يتم تحديد المنطقة المراد تحديدها كمنطقة خالية من التلوث على ان تكون خارج المنطقة الملوثة وفي جهة معاكسة للرياح.

- يتم اختبار الهواء باستخدام اجهزة الكشف عن الغازات CAM وقياس درجة تلوث بداء بنقطة خارج المنطقة المراد اختبارها من جهة اتجاه الرياح. وفي حالة عدم وجود اي اشارة من الجهاز يعني ان الرياح لاتحمل اي غازات ملوثة.
- يقوم الفرق باختبار الجهة الأخرى للمنطقة من نقطة في الاتجاه المعاكس للرياح.
- وفي حالة عدم وجود أي قراءة يعني أن المنطقة خالية من أي تلوث وللتأكد من سلامة الكشف يجب أن تتبع طريقة الروكي بالكشف داخل المنطقة والمرور على جميع أجزائها.
ويمكن استخدام هذه الطريقة في الكشف عن المناطق الملوثة بعد تطهيرها للتأكد من خلوها تماماً من أي غازات.
وفي هذه الحالة يجب المرور داخل الأحياء والشوارع واستخدام أوراق الكشف في الكشف على جدر المباني والسيارات الواقعة داخل المنطقة.

n     وفي حالة عدم توفر جهاز الكشف (CAM) قد يتطلب الأمر عن البحث عن أي جثث أو حيوانات ميتة أو الاعتماد على الشم الآدمي (وذلك بتكليف شخصين فقط مجهزين بأجهزة الوقاية بالمرور داخل المنطقة والوقوف على مسافات متقاربة ونزع القناع من قبل احدهم ليقوم بأخذ نفس بسيط ثم ارتداء القناع ليقوم الأخر بملاحظة تصرفاته وملاحظة ظهور أي أعراض للغازات الآنفة الذكر على زميلة وهكذا).
- وفي حالة ملاحظة فريق (الروكي) أي علامات أو دلائل تشير بوجود غازات سامة تتوقف مهمة الفريق في المنطقة ويبدأ بالبحث عن منطقة أخرى.

    2- البحث بطريقة المسح الشامل (SURVY):

n     وهي عملية مسح للمنطقة الملوثة وتحديد نطاق التلوث ونوعيته ويتم بعملية بطيئة جداً ولا يفضل استخدام العربة أو الطائرة.
- ويتكون الفريق عادة من خمسة أفراد يكون احدهم قائداً للفرقة وعدد 2 مقدمة وعدد  2 مؤخرة.
- يجب أن يكون جميع أعضاء الفريق مرتدين الملابس الواقية بكامل تجهيزاتها.
- يقوم أفراد المقدمة بالبحث عن السوائل والبقع الكيماوية باستخدام عصا طويلة مثبت بأحد أطرافها ورقة الكشف عن السوائل الكيماوية وفي الطرف الآخر ورقة تحديد نوع المادة الكيماوية.
- يقوم أفراد المؤخرة بحمل جهاز الكشف (
CAM) ويضع أحدهما الجهاز على المؤشر (G) للكشف عن غاز الأعصاب والآخر يضعه على (H) للكشف عن غاز الخردل.
- يجب وضع حدود للمنطقة الملوثة واحاطتها بعلامات تحذيرية واضحة ذات لون اصفر مكتوب بداخلها كلمة (غاز،
GAS) باللون الأحمر بالإضافة إلى لوحات مستطيلة عليها أسهم تشير إلى تحويلة إلى منطقة آمنة.
- توفير جهاز لاسلكي لتسهيل عملية الاتصال.
- خريطة + بوصلة + قلم   000   الخ.

n     ويلاحظ ضرورة ترك مسافة بين أعضاء الفريق لاتقل عن 15- 20م وتكون طريقة أدائهم على شكل مربع متحرك.
وحيث أن المنطقة المتضررة في اللحظات الأولى من الانفجار لاتزيد عن دائرة نصف قطرها 200م يجب على الفريق الإسراع إلى الموقع في اتجاه الرياح وبمجرد وجود أي دلائل أو علامات سواء مرئية (كجثث الحيوانات أو طيور) أو مقروءة من خلال أجهزة الكشف. يتوقف عندها الفريق ويقوم رجل المؤخرة بتحديد نوع الغاز ومن ثم وضع العلامات التحذيرية والتي يجب أن تكون على مسافة 15- 20م من نقطة الاكتشاف.
- يتم إبلاغ المرجع عن طريق رئيس الغرفة ومن ثم المواصلة في الكشف بتشكيل مربع جديد أسفل المربع الذي شكلته الفرقة وهكذا حتى يتم الدوران على المنطقة الملوثة من جميع الجهات

n     وتفيد هذه العملية في تحديد منطقة التلوث وبالتالي تسهيل مهمة تحديد منطقة للإخلاء الطبي قريبة وفي اتجاه معاكس للرياح بالنسبة للمنطقة الملوثة. بالإضافة إلى تحديد مخرج ومدخل للمنطقة لدخول وخروج سيارات الطوارئ والخدمة حيث يفترض قفل جميع المداخل والمخارج للمنطقة ليتم التحكم في المنطقة والحد من نشر أو نقل أي سوائل ملوثة إلى خارجها بواسطة السيارات. وهنا نجد انه من الأفضل إبقاء سيارات الطوارئ أو الخدمة داخل المنطقة الملوثة وتحديد سيارات خارج المنطقة لتقوم باستلام الإصابات عند حدود المنطقة لنقلها إلى المستشفى وفي حالة عدم توفر الإمكانية والقدرة يجب التأكد من تطهير السيارة جيداً قبل خروجها من منطقة التلوث (وهنا تستخدم المياه بكثافة ويفضل أن تكون مخلوطة بأحد المطهرات أو المذيبات لتزيد من سرعة فعالية التطهير .

 

أنواع التطهير

n     ينقسم التطهير إلى ثلاثة أنواع وهي:
1
- التطهير الشخصي:

 وهو تطهير الفرد لنفسه في حالة تعرضه لرذاذ أو بقع من السوائل الكيماوية وذلك باستخدام البودرة على المنطقة الملوثة وخصوصاً في حالة غاز أو سائل الخردل أما الأعصاب فيتم الحقن بإبر الاتروبين.
2
- التطهير الفعلي:

 وهي عملية تطهير الأجزاء الأكثر استخداماً من الآليات أو المعدات مثل (مقبض فتح باب السيارة - الدريكسون - النقالة.... الخ)
3
- التطهير النهائي

وهو الذي يتم على جميع الآليات والمعدات الملوثة في نهاية الحدث وذلك باستخدام المياه الدافئة بغزارة بعد إضافة بعض المطهرات عليها. ويلاحظ أن الشمس وارتفاع درجة حرارة الجو تعتبر من أفضل المطهرات الطبيعية وأسرعها.

 

أنواع الاصابات

 

1- اصابات مباشرة

 

وهي التي تسبب نتيجة الانفجار وما ينتج عن موجات ضغط عالية

*فإذا زاد الضغط عن (7PSI) سبعة باوند لكل انش مربع ينتج عن ذلك انفجار لطبلة الأذن وخروج دم من الأنف والفم.
أما إذا كان الضغط أكثر من (15
PSI) الإصابات قد تكون توقف في القلب/تدمير للرئة أو الكلى

* واذا كان الضغط أكثر من (35PSI) يؤدي إلى تمزيق لأعضاء الجسم.
ويعتمد ذلك على موقع أو قرب الضحية من موقع الانفجار.
*أما عن تأثيرات الحرارة فقد ينتج حروق تعتمد درجاتها على بعد الموقع ونوع المكان عما إذا كان محمياً أو غير محمي.وكذلك الشظايا تؤدي إلى إحداث جروح وكسور كثيرة.

2- اصابات غير مباشرة

 

n     وهو ما يحدث من إصابات ناتجة عن المؤثرات التي تتأثر من ضغط الانفجار كهبوط مبان على أشخاص والإصابات تكون عادة.
كسور/جروح/ضحايا تحت الانقاظ.
وأيضا انفجار مصادر الطاقة أو البترولية تؤدي إلى إحداث حرائق.

 

3- النوع الأخير من الإصابات هو النوع المخلوط MIXE 

 

* بين تأثيرات الأسلحة الكيماوية والتقليدية معاً.
ففي حالة الحروب تجد أن هناك بجانب الإصابات الناتجة عن الحروب أو الأسلحة التقليدية مثل (حروق/كسور/تهدم) أو قد يكون هناك إصابات ناتجة عن الأسلحة الكيماوية كالتعرض لتلوث الخردل أو الأعصاب.
وسبق الشرح عن كيفية التعامل مع كل إصابة والإسعافات الأولية الواجب تقديمها للمصاب ولكن إذا كان هناك إصابة مزدوجة أي تقليدية وكيماوية هنا يتوقف الأمر إلى التقييم الشخصي للمسعف في عملية البدء بإسعاف الإصابة سواء التقليدية أو الكيماوية حسب خطورة الإصابة وايهما اخطر ونجد انه من الضروري ارتداء الكمامة أولاً.
فعلى سبيل المثال: المصاب بكسر بالساق ويكون متعرض لغاز من غازات الأعصاب نجد انه من الأولوية معالجته أو إسعافه ضد غاز الأعصاب ثم تحزيم قدمه أو تضميدها.

n     أما إذا ما وجد مصاب متعرض لنزيف حاد ويظهر عليه أعراض الإصابة بغاز الخردل تجد أن الأولوية تحتم إيقاف النزيف أولاً ثم التعامل مع الخردل وبعدها نقل المصاب بعد تقديم الإسعافات الأولية إلى المستشفى وهنا يجب عمل بعض الإجراءات قبل دخول المستشفى وذلك بعمل مركز تطهير خارج المستشفى ويتبع التالي:
- الكشف على المصاب باستخدام جهاز (
CAM) مرة على (H) ومرة على (G).
- المصاب الملوث يجب تطهيره جيداً قبل إدخاله المستشفى وذلك باستخدام البودرة الخاصة بالتعقيم واستبدال الثياب الملوثة بأخرى نظيفة وحفظ الملوثة داخل حوافظ مخصصة.


 
  Today, there have been 12 visitors (18 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free