El-Ghamry Forensic Web
  (5) الأسلحةالكيماوية
 

n     ويحتاج الفريق الخاصة بالتطهير للأكسجين وابر الاتروبين.
- ويقوم الفريق بتطهير المصاب حتى لو كان بغاز الخردل بواسطة المياه الدافئة والتدليك بشدة على كافة أنحاء الجسم وباستخدام مادة الصوديوم هيبو كلورايد (
sodium hypochlorite)
وهي الحالة الوحيدة التي تستخدم فيها المياه للتطهير ويلاحظ أنها تتم من قبل فريق التطهير المتخصص الذي يجب أن يكون مرتدياً البدلة (
npc) الواقية وفوقها بلاستك بالإضافة إلى الأقنعة.

n     ويلاحظ ظهور جميع الأعراض المذكورة أعلاه عند التعرض لغاز الأعصاب أو ربما ظهور احدهما أو أكثر بناء على نسبة التركيز للغاز.
أعراض الإصابة بسائل أو بخار الخردل:
احمرار حول العينين والفم والأنف، تزايد الاحمرار إلى أن يظهر على شكل قروح، في حالة كون مادة الخردل على شكل غاز تكون التقرحات الجلدية اقل مما لو كان مادة الخردل على شكل سائل.

نتائج الانفجار النووى

n     الوميض(Flash)
وهو ضوء شديد ينتج عن الانفجار قد يسبب فقدان البصر عن بعد 20كم إذا ما كان الشخص ينظر في اتجاه الانفجار.
- الحرارة (
Heat)
تكون درجة الحرارة داخل السلاح النووي عالية جدا تصل إلى 2بليون وكلما ابتعدنا عن موقع الانفجار تقل الحرارة، وعلى سبيل المثال عندما يكون السلاح النووي 10كيلو طن قد يتفحم الشخص الواقع على بعد 5كم من مصدر الانفجار.
 موجات
الضغط الغالية (Blast wave)
وتكون عالية جدا وتتزايد كلما زاد حجم السلاح.
-الإشعاع(
Rediation)
ينتج عن الانفجار جميع أنواع الأشعة وهي:
- ألفا + بيتا ويكون انتقالها الى مسافات ليست بالطويلة حيث تتفحم في مجال انتقالها.
- جاما وهي اخطر الأنواع حيث نصف عمرها الاستهلاكي إلى سنوات عديدة وللحماية منها يتطلب بناء مخابئ (
NPC)

حرب الخليج الثانية 1991

 

n     والسؤال الذى يطرح نفسه فى الوقت الحالي هو هل يكتفي العدو الآن في جعل البيئة مجرد أرضاً تدور عليها المعركة ؟

n     لا بل أننا ومن وقت قريب جداً رأينا ومن خلال وسائل الإعلام كيف أن بعض الأنظمة الدكتاتورية في العالم تقوم بتبني سياسة الأرض المحروقة فتجعل من البيئة ومواردها سلاحاً تواجه به خصومها فتحيلها إلى جحيم لا يطاق كما هو الحال عندما عمدت جيوش النظام العراقي السابق عند اندحارها من دولة الكويت عقب حرب الخليج الثانية 1991 إلى إحراق أكثر من 732 بئراً نفطياً مما شكل أكبر كارثة بيئية واجهتها الكويت، نتجت عنها أضرار بيئية محلية وإقليمية وعالمية، كما أسقطت قوات التحالف الدولي في الأيام الثلاثة والأربعين من الحرب ما لا يقل عن 88 ألف طن ذخائر ومتفجرات، بما في ذلك قنابل يورانيوم.

n     ويبدو أن هذا النظام مولع بحرق آبار النفط فها هو يعيد الكره من جديد ويحيل ثروات بلاده من الموارد الطبيعية إلى رماد غير عابيء بأنات مورد ناضب ولا بجيل سيولد غاضب.

n     ومن المعروف أنه في التسعينيات أيضاً قام النظام ذاته بتجفيف منطقة الأهوار وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو 20 ألف كيلومتر مربع، وتقع عند التقاء نهري دجلة والفرات جنوب شرقي العراق؛ وتعد من أغنى مناطق البلاد في الرواسب النفطية؛ وقبل تدميرها كانت تضاريس المنطقة تجعل من المتعذر نسبياً على قوات الأمن بلوغها، مما جعلها ملاذاً للمعارضين السياسيين والفارين من الجيش. لهذا عمد النظام العراقي السابق إلى تجفيفها وهي المنطقة التي كانت ذات يوم تُعـدُّ بمثابة أكبر نظام بيئي للمسطحات المائية في الشرق الأوسط، وصفت الأمم المتحدة تدميرها في التسعينيات بأنه من أكبر الكوارث البيئية في العالم.

ومع كل انطلاقة لصافرات الإنذار في منطقة الخليج الذي تتطاير منه ألسنة اللهب كلما اندلعت شرارة الحروب على أراضيه فإننا نتساءل أي ذنب ارتكبته البيئة لكي نجعلها سلاحاً يشهر فى وجه الخصوم سوى أنها الأرض التى تدور عليها المعركة !!

وماذا سيبقي لنا فى حال سقوط الكثير من الضحايا ابتداء من البشر وانتهاءاً بالبيئة

 !!

الحرب على العراق 2003

 

هذه المرة لن نكون بحاجة إلى انتظار اجتماعات مجلس الأمن وتقارير المفتشين لكشف أسلحة التدمير البيئي الشامل المستخدمة في الحرب. فقد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأميركية، بصراحة وتفصيل كاملين، قبل أسابيع من فتحها أبواب الجحيم في العراق.

"أم القنابل"، أحد أسلحة الدمار الشامل هذه، تم اختبارها لأول مرة على حقل رماية في ولاية فلوريدا الأميركية بداية شهر آذار/مارس 2002 . وزنها عشرة آلاف كيلوغرام، وهي تزيد في قوتها التدميرية بنسبة 40 في المئة عن أقوى قنبلة تقليدية. أما تجربتها الفعلية على البشر والحجر والطبيعة، فتُركت للعراق، حيث صرح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز أن "كل الأسلحة في الترسانة أو في أي مرحلة من مراحل التطوير يمكن أن يستخدم". لقد حان الوقت لتجربة أسلحة الدمار الجديدة!

n     ولم ينتظر مسؤولو البنتاغون نهاية الحرب ليعلنوا عن استخدام قذائف الأورانيوم المستنفد، "لأنها أكثر فعالية في خرق مصفحات العدو". ما لم يقله الكولونيل جيمس نيوتن، الذي بشّر باستخدام الأورانيوم، أن لهذه القذائف آثاراً إشعاعية مدمرة على الناس والكائنات والبيئة. فحين ترتطم بهدفها، تتحول تحت تأثير الحرارة العالية الى جسيمات دقيقة من أكاسيد الأورانيوم، وتنتشر على شكل ضباب يلوث المنطقة المحيطة. وهي تسبب أنواعاً من السرطانات، خاصة اللوكيميا، إضافة الى تشوّهات جسدية وتدهور في وظائف الكلي.

n     ونذكّر الذين ما زالوا يشككون بمدى أخطار اليورانيوم المستنفد بحادثة حصلت مع مراسل شبكة "سي.إن.إن" وولتر رودجرز، الذي كان يرافق الجنود الأميركيين خلال الزحف على بغداد. ففي رسالة مباشرة بعد ظهر الخامس من نيسان (أبريل)، قال حرفياً: "لم يُسمح لنا بالذهاب إلى مواقع المصفحات العراقية المدمّرة، لأن المكان كان مليئاً بالإشعاعات الخطيرة من قذائف اليورانيوم المستنفد التي ضربتها". فهل تريدوننا أن نصدّق أنّ خطر اليورانيوم المستنفد محصور بالعجم ولا يصيب العرب؟

*دراسة تحليلية للمبادرات الدولية والإقليمية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط مـن أسلحة الدمار الشامل

n     من الملاحظ أن الدول الكبرى التي كانت وراء إنتاج أسلحة الدمار الشامل بدأت في خفض مخزونها اقتناعاً بخطورتها في الوقت الذي بدأت فيه قوى نووية أخرى تظهر في العالم لكي تمارس دوراً خطيراً على المستوى الإقليمي وتهدد به أمن العالم كله. ولو تابعنا انتشار الأسلحة النووية، خارج النادي النووي، لوجدنا أن معظم الدول التي تسعى للحصول على أسلحة الدمار الشامل، هي من دول العالم الثالث عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، وساعد علي ذلك غياب نظام عالمي للحظر الكامل على الأسلحة النووية

n     ، وأن معاهدة منع الانتشار لعام 1968، كانت تفرض على موقعها التزامات غير متكافئة وتتفاوت من حيث أن الدولة نووية، أو غير نووية، وتستطيع أية دولة غير موقعة على المعاهدة أن تهدد أمن وسلامة الدول التي وقعت عليها والتزمت بأحكامها، وبرغم من هذا القصور في هذه المعاهدة إلا أنها وفرت ميزة أخرى حيث أكدت المادة السابعة منها على حق أي مجموعة من الدول عقد اتفاقيات إقليمية لضمان حظر إدخال الأسلحة النووية في الأقاليم التي تدخل ضمن تلك الاتفاقيات.

مبادرة الرئيس جورج بوش، للتخلص من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

n     ‌أ. في التاسع والعشرين من مايو1991، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش، مبادرته للتخلص من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط بصفته أكثر المناطق تفجراً في العالم، ويمكن النظر إلى المبادرة على أنها خطوة أولى نحو الحد من تدفق الأسلحة للمنطقة.

n      تدعو المبادرة الأمريكية، إلى تخليص الشرق الأوسط، تدريجياً من أسلحة الدمار الشامل، عبر ثلاثة خطوط هي:

n     (1) منع تصنيع، أو استيراد، مواد الأسلحة النووية، والكيماوية، والبيولوجية.

n     (2) تجميد إنتاج، أو حظر الحصول، على الصواريخ أرض/ أرض، قادرة على حمل رؤوس نووية، أو كيماوية، أو بيولوجية  تمهيداً لإزالتها نهائياً.          

n     (3) اجتماع الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن لوضع  أسس تقييد صادرات الأسلحة التقليدية لدول المنطقة

n     وقد أذاع البيت الأبيض وثيقة تفسير، وتوضيح، لمبادرة الرئيس جورج بوش، نصت على أن الدول التي يعنيها الرئيس الأمريكي هي: العراق، وإيران، وليبيا، ومصر، ولبنان، وإسرائيل، والأردن، والمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، ودول المغرب العربي.

** في الثالث من يونيه 1991، تقدمت فرنسا، بمقترحات تعتبر تكميلية لخطة الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى الدعوة لإقامة إطار إقليمي، على غرار مجلس الأمن، والتعاون في أوربا. وتحدد المقترحات الفرنسية بوضوح، أنه لا ينبغي للأسلحة النووية، أن تنتشر خارج تلك الدول التي تمتلكها الآن رسمياً، وتعني بذلك، الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وبريطانيا، والصين، وفرنسا

   وتدعو المقترحات الفرنسية أيضاً، إلى حظر جميع الأسلحة، الكيماوية، والبيولوجية، وإلى فرض مراقبة صارمة، لتصدير التقنيات المرتبطة بالصواريخ البالستيكية.

    وبالنسبة للأسلحة التقليدية، ترى فرنسا، أن تفتح للدول الأعضاء الخمس، في مجلس الأمن الدولي، سجلاً بالأسلحة، يسجل فيه، تسجيلاً دقيقاً، أسماء الدول البائعة، والدول المشترية، للأسلحة المعنية. وفي الثالث من يونيو1991، أيضا، أعلنت فرنسا موافقتها على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى، منذ إبرام تلك المعاهدة قبل حوالي خمسة وعشرين عاماً. .


 
  Today, there have been 4 visitors (8 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free